العنـــوان : الصحافة الكويتية في ربع قرن – كشاف تحليلي -10 يوليو 2017

العنـــوان : الصحافة الكويتية في ربع قرن – كشاف تحليلي -10 يوليو 2017

بطاقة الكتاب العاشر
العنـــــــــــوان : الصحافة الكويتية في ربع قرن – كشاف تحليلي .
النشـــــــــــــر : الطبعة الأولى : جامعة الكويت 1974 ، الطبعة الثانية : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – الكويت 2016 .
عدد الصفحات : 581 صفحة – قطع كبير .
حول التجربة
يعد هذا الكشاف التحليلي حجر الزاوية في توجهي إلى الاهتمام بدراسات الأدب والثقافة والصحافة في الكويت ، فقد ترتب عليه كل ما جاء بعده ، فهو الأسبق في التأليف وإن سبقه – في النشر – كتاب ” الحركة الأدبية والفكرية في الكويت ” . وهذا وضع منطقي كما سنوضح .
“الكشاف التحليلي ” أشبه بدليل التليفون ، ولكنه يضع أسماء المؤلفين وعناوين كتاباتهم الصحفية – موزعة على فنونها أساسا لتقسيم المحتوى .
ملحوظة أولى وأساسية ، من واجبي أن أنبه إليها ، وهي أنني لم أكتب كلمة واحدة عن الأدب في الكويت إلا بعد مرور عشر سنوات كاملة على إقامتي بها ، ومخالطتي لشعرائها وأدبائها وأعضاء رابطة مثقفيها ، ومن ثم فعلى امتداد ( 6232 ) عنوانا لمواد أدبية وفكرية نشرتها صحافة الكويت طوال ربع قرن لم يقع خطأ واحد ، ولا خلط أو التباس أو تداخل بين اسم وآخر – على كثرة الأسماء المتشابهة في البيئات البدوية والمحافظة ، ومن ثم ظل هذا الكشاف التحليلي مرجعا معتبرا ، ومصدر ثقة منذ صدوره أوائل السبعينيات وبعد مرور أكثر من أربعين عاما ، فلم ينسب إليه خطأ واحد ، ولم تؤخذ عليه أية تجاوزات في التقسيم أو الترتيب ، أو مراعاة السياق الزمني أو الموضوعي .. إلخ . وهناك سبب آخر لهذه الدقة التي أصفه بها وكلي ثقة ، وهي أنني الذي قمت برصد وتقسيم وتحرير المواد والأسماء بيدي دون الاستعانة بأي شخص آخر مهما كانت الثقة في دقته وأمانته ، ولهذا أقول : إنني المسئول الوحيد عن أي أمر يتعلق به إيجاباً أو سلباً .
يعد هذا الكتاب أول مطبوع أصدرته جامعة الكويت يحمل شعارها ، وكان مستغربا أن تأتي الخدمة الإعلامية والوثائقية (المكتبية) من مدرس بقسم اللغة العربية ، وبعد مضي أكثر من أربعين عاما ، وكانت طبعته قد نفدت منذ سنين ، رأى المجلس الوطني أن يعيد طباعته بمناسبة إعلان “الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية” (2016) ..
كيف صنعت هذا الكشاف الوثائقي ؟
دفعني إلى صنعه ما لاحظت من اعتزاز الكويتيين (لا أقول : المبالغ ! فلا مبالغة في اعتزاز المواطن ببلده مهما تعاظم) بأدب بلدهم ، فإذا تلفت تبحث عن الوثائق المطبوعة في شكل كتب أو مجموعات لتشاركهم اعتزازهم ، لم تجد غير النزر اليسير جدا ، وهكذا قررت أن أبدأ ، فاهتديت إلى المكتبة المركزية المشرفة على موقف سيارات سوق المباركية ، وفي عز نار جهنم أركب سيارتي من (حَولي) على مبعدة عشرين كيلو متراً ، واركن في الموقف الخالي لشدة الحرارة ، وفي المكتبة ألبس (جلابية) أحملها ، ويأتي عبد الرحيم عامل المكتبة (الفلسطيني) إليّ برزم الصحف والمجلات القديمة التي عشش فيها العنكبوت والتراب لأقلب صفحات كل عدد بحرص شديد ، انقل عنه ما نشر على صفحاته من : شعر ، قصص ، خواطر ، حواريات قصيرة ، مقالات فكرية مؤثرة ، نقد أدبي ، أخبار ثقافية .. على بطاقات ، لأحمل هذا كله إلى بيتي ، فأعيد تصنيفه بتمهل وحذر للأسباب التي بينتها ، وبخاصة احتمال خطأ نسبة عمل لغير صاحبه ، وهكذا تحت عناوين : القسم الأول (الفنون الأدبية) – القسم الثاني (النقد الأدبي والفني في الكويت) – القسم الثالث (الفكر والثقافة) – القسم الرابع (المجتمع الكويتي) – القسم الخامس (المرأة) – القسم السادس (السياسة) – القسم السابع (النشاط الاقتصادي) – القسم الثامن (الأعلام) ، وبذلك اكتمل محتوى الكتاب ، أعقبته سلسلة من الفهارس : فهرس المؤلفين – فهرس الصحف – فهرس الملاحق .
المهم أنه قد تجمعت تحت يدي مادة هائلة سيكون من العجز استهلاكها في هذا المعجم على أهميته .. لقد انفتح باب كبير جدا للكتابة عن الأدب الكويتي نفسه !

اترك تعليقاً