اسم الكتاب : الفرج بعد الشدة – 11 ديسمبر 2017

اسم الكتاب : الفرج بعد الشدة – 11 ديسمبر 2017

بطاقة الكتاب الثاني والثلاثين
اسم الكتـــــاب : الفرج بعد الشدة
النشـــــــــــــر : دار قباء – القاهرة 2000 .
عدد الصفحات : 348 صفحة من القطع المتوسط
حول التجربة
تصدّر هذا الكتاب “تنوير” يقول :” تقوم مادة هذا الكتاب على اختيار قصص وأخبار ونوادر ، من كتاب “الفرج بعد الشدة” للقاضي التنوخي . هذا الاختيار انتقاء واصطفاء ، يرتفع بالتراث إلى “المعاصرة” ويلبي مطالبها دون أن تتعارض مع “الأصالة” الماثلة في النص .
قدمنا لهذه المختارات بدراسة فنية ضافية (80 صفحة) ، وسجلنا عقبها القصص دون تعديل يمس صياغتها اللغوية ، أو بناءها الفني أو يغير من محتواها ، أو مغزاها ” .
ويمضي هذا التنوير الموجز ليحدد من يراهم مخاطبين بهذه المحاولة في إعادة قطاع ضخم من التراث العربي الحكائي ، إلى دائرة اهتمام المثقف المعاصر ، فيحدد :
• الباحث في التراث القصصي عند العرب .
• الكاتب الدرامي للإذاعة والتليفزيون والمسرح والسينما .
• أهل الدعوة والتذكير .
• المؤرخ الذي يبحث عن الحقيقة خارج كتب التاريخ الرسمية .
• القارئ العام الذي يبحث عن سر القوة في حضارة العروبة والإسلام .
هذه “الجهات” التي خاطبتها منذ زمن ليس بالقليل ، لا أعرف مدى استيعابها، أو رفضها لهذه التجربة النادرة ، التي تتجاوز مجرد الاختصار إلى التعبير عن روح التراث ، مع الحفاظ على نصوصه .
النص الأصلي (التراثي) في خمسة أجزاء محققة ، ليس باستطاعة قارئ أن يتفرغ لها ، إن لم يكن صاحب هدف علمي ، يريد أن يستخلصه منها ، فكانت محاولتي هذه في سبيل إعادة التراث في روحه ، والصحيح من نصوصه إلى حياتنا الثقافية .
ومن الواضح أن : الفرج بعد الشدة – توازي : الأزمة ، ثم الحل ، في مفهوم القصة القصيرة ، ومن ثم فقد قسمت القصص والأخبار التي تضمنها هذا الكتاب في خمسة فصول :
– القصص الفنية – القصص الاجتماعية – القصص الشعبية – القصص السياسية – القصص الوعظية .
هذا التقسيم يستوعب الأخبار التي تمددت على مساحة تأذن باعتبارها قصة ، فضلا عن أننا حذفنا السند ، وألغينا التكرار ، واستبعدنا ما يدخل في حيز المستحيل ، وبذلك استقرت هذه المختارات في إطار المعقول والمقبول .
يستحق القاضي التنوخي اهتماما خاصا ، فلقب “القاضي” لم يحجب – في شخصيته- طبيعة الفنان وذوقه ونزعته الإنسانية ، من ثم دلت بعض قصصه على ما يتجاوز “العدل” إلى “الرحمة” ، والميل إلى الستر ، والفرح بالنجاة حتى للخطاه !!

اترك تعليقاً