اسم الكتـاب : قصص الأطفال ومسرحهم – 25 ديسمبر 2017

اسم الكتـاب : قصص الأطفال ومسرحهم – 25 ديسمبر 2017

بطاقة الكتاب الرابع والثلاثين
اسم الكتـــــاب : قصص الأطفال ومسرحهم .
النشـــــــــــــر : دار قباء – القاهرة 2001 .
عدد الصفحات : 231 صفحة من القطع المتوسط .
حول التجربة
علاقتي بأدب الطفل قديمة ، تسبق صدور هذا الكتاب بأكثر من ثلاثين عاماً ، إذ ألفت كتاب “السندباد الصغير”1965 ، وهو قصة موجهة للطفل الخليجي ، الذي يعد نفسه “وريثا” للسندباد البحري ، الذي كانت رحلاته تبدأ – كما اكتشف الدكتور مصطفى الضبع– من البصرة لتنطلق في المحيط الهندي ، وبحر العرب . ولتأليف هذا الكتاب “حكاية” سبقت الإشارة إليها . فعندما عينت أستاذا بتربية الفيوم أسند إليّ رئيس القسم المقررات التي لا يرغب أحد في تدريسها ، وكان منها “أدب الطفل” !! وفي يقيني أن الأدب الذي يخاطب الطفل لا يتحرر من صفة “الأدب” و “جمالياته” ، وإنما تراعى فيه إمكانات التلقي ، وتزاد فيه جرعة الخيال ، مع تجنب الألفاظ الثقيلة ، نطقا أو معنى ودلالة ، فهو أدب وزيادة !!
على الغلاف الأخير نجد هذه العبارات ” أدب الأطفال ليس صورة مصغرة أو مخففة من شروط الفن .. من أدب الكبار ، فله خصوصيته ، وأهدافه ، ومحاذيره . والقصص والمسرحيات الموجهة إلى الطفل عنصر شديد التأثير في تكوينه العقلي والنفسي والروحي ، وفي تأسيس علاقة الطفل بالمجتمع أو بالحياة ذاتها . ومنذ خرافات إيسوب ، وإلى اليوم ، لم يتوقف سيل فنون التخييل التي تتوجه إلى الطفل .. بصفة خاصة القصص والمسرحيات . وقد تقدمت في أدبنا الحديث جهود مؤثرة لرواد من الشعراء والأدباء تحتاج إلى أن نعرفها ، ونناقشها ، ونضعها في سياقها لكي نتمكن من إعلاء البناء على أساس متين ” .
الكتاب في سبعة فصول :
1- الأطفال وقصصهم . 2- الأطفال ومسرحهم .
3- ميول الأطفال وأنواع التخييل . 4- القصة المسرحية .
5- المضمون وتشكيل المضمون . 6- نموذج مسرحي وتطبيق نقدي .
7- رافدان من جيل الرواد . 8- كتاب أدب العرب .
9- حكايات أحمد شوقي . 10- كامل الكيلاني .
11- رواد إعادة الاكتشاف (عبد التواب يوسف – يعقوب الشاروني – سمير عبد الباقي ) .
في داخل كل فصل تفاصيل عديدة ، تستحق إعادة التناول بالتوسع ، والتحليل ، والتعليل ، والتمثيل ، ودون أن أنحاز إلى كتابي ، الذي ملأ مساحة شاغرة في مناهج كليات التربية (ويدرس في عدد من كليات التربية في مصر) ، فإن كل فصل فيه يستحق أن تفرد له دراسة مستقلة ، تصلح لأن تكون أطروحة جامعية . فهل تكون هذه الأسطر مغرية لشباب الباحثين في كليات التربية ؟! آمل ذلك ، والله من وراء القصد .

اترك تعليقاً