اسم الكتاب : منحنى المسرح الخليجي : دراسات في نقد التجربة – 4 يونيو 2018

اسم الكتاب : منحنى المسرح الخليجي : دراسات في نقد التجربة – 4 يونيو 2018

بطاقة الكتاب السادس والخمسين
اسم الكتـــــاب : منحنى المسرح الخليجي : دراسات في نقد التجربة .
النشـــــــــــــر : دائرة الثقافة والإعلام – الشارقة 2011 .
عدد الصفحات : 192 صفحة من القطع الصغير .
حول التجربة
مادة هذا الكتاب المكونة من خمسة بحوث ، كانت متفرقة بين المهرجانات والمحاضرات في مناسبات سابقة ، ثم جمعتها بين دفتي هذا الكتاب ، وتحت العنوان المذكور حفاظا عليها . ومن الواجب أن أنوه بالمناسبة ، وسبب التفضيل ، بما يعني أن هذه البحوث الخمسة لم تكن كل ما أجريت من دراسات ، أو طرحت من أفكار في تلك الحقبة حول المسرح الخليجي .
الدراسة الأولى : عن المسرح السياسي عند الشيخ الدكتور “سلطان بن محمد القاسمي” . وكانت الشارقة قد وجهت إليّ دعوة لحضور يوم المسرح العالمي ، ولم تطلب مني دراسة ، أو غيره ، ومع هذا ، ولأنني أعرف أن الدكتور القاسمي مثقف ، شامل الثقافة ، وأن له ثلاث مسرحيات ، وأنها ستكون محور اهتمام يوم المسرح العالمي في الإمارة ، فقد رأيت من واجبي أن أجري دراسة نقدية حول هذه المسرحيات ، وكانت بعنوان : “جدل الراهن والتاريخ في مسرح القاسمي” فكان أن حظيت الدراسة بالقبول ، واتخذ هذا العنوان نفسه شعاراً شاملا ليوم المسرح العالمي في الشارقة .
أما الدراسة الثانية : بعنوان : “حضور الغياب في مسرحيات الدكتور حسن رشيد” وهو من مثقفي قطر ، الجديرين بالاحترام والاهتمام ، فقد أبرزت في دراستي هذا الطابع الخاص ، واذكر أن للدكتور حسن رشيد مسرحية أخرى (مونودراما) بعنوان : “الأسير” أعدها أبهى مونودراما في مسرحنا العربي ، وهي عن شاب اختطف من غابات أفريقيا ، وحمل إلى قطر ، فتحول إلى عبد ، غير أنه – في رعاية سادته – لم يشعر أبداً بالغربة أو العبودية ، بعكس واقعه الآن ، وقد تحرر قانوناً ، وأرسل ابنه للدراسة بالجامعة ، هذا الابن الذي يخشى على أطفاله من تأثير أبيه ، فيبعدهم عنه !!
البحث الثالث في المسرح القطري كذلك ، يهتم بإبداعات “حمد الرميحي” و “عبد الرحمن المناعي” – وقد درست لهما إبان دراستهما بالمعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت – ولهما جهد في التأليف وفي الإخراج ، يبرز خصوصية البيئة البحرية بكل ما تعج به من متناقضات !!
وهكذا عُني البحثان الأخيران بمسيرة المسرح في الخليج بوجه عام ،و لعل عنوان الدراسة يعبر عن مخاوف كامنة بأن الظاهرة المسرحية الرائعة في وجهها الخليجي ، وفي فتوتها ، وقوتها ، وخصوصيتها الواضحة ، تكاد – أخيراً – تراوح في مكانها ، بل أصبحت أخشى عليها من موجة متراجعة يعانيها المسرح العربي بوجه عام ، لا أستثني منه المسرح في مصر ، أو المسرح في المغرب وتونس ، وقد كانت هذه الأقطار الثلاثة صاحبة إنجازات ، وتطلعات تستحق دائما الإشادة .

اترك تعليقاً