اسم الكتـاب : عدد خاص من مجلة البيان – 9 يوليو 2018

اسم الكتـاب : عدد خاص من مجلة البيان – 9 يوليو 2018

بطاقة الكتاب الواحد (والستين)
اسم الكتـــــاب : عدد خاص من مجلة البيان .
النشـــــــــــــر : مجلة البيان الكويتية – العدد 254 – أيار 1987 .
عدد الصفحات : 158 صفحة من القطع المتوسط .
حول التجربة
لهذا العدد الخاص من مجلة “البيان” – التي تصدرها ولا تزال رابطة أدباء الكويت – مناسبة خاصة تستحق أن نستعيدها ، لما تحمل من دلالات بعض منها طريف ، وبعض مستنكر ومؤلم . غير أننا – كما ينبغي – نستهل بشكر متجدد لأعضاء رابطة الأدباء ، الذين اتخذوا قرار إصدار عدد خاص يحمل اسمي ، ويعني بنتاجي العلمي والفني (دون غيره) تقديراً لإسهامي في الكتابة عن الإبداع الفني في الكويت . وكان هذا العدد من البيان (أولاً) في بابه ، ليس له سابقة ، وحرر مادته من أدباء الكويت وشعرائها : الدكتور سليمان الشطي ، والأستاذ سليمان الخليفي ، والدكتور الشاعر عبدالله العتيبي – رحمه الله رحمة واسعة ، والشاعر القومي الكبير أحمد السقاف ، والدكتور الشاعر خليفة الوقيان ، والشاعر يعقوب السبيعي ، والدكتور حسن يعقوب العلي ، والناقد الأستاذ عبد الرزاق البصير ، والأستاذ عبد العزيز السريع ، والدكتور خالد عبداللطيف رمضان – فضلا عن الدكتور إبراهيم عبدالله غلوم (البحرين) ، والأستاذ وليد أبو بكر (فلسطين) ، والأستاذ سعيد فرحات (لبنان) ، والأستاذ الشاعر فيصل السعد (العراق) .
هذا التشكيل الرائع حرر مادة العدد ، متعمداً (ربما) ألا يستعين بأدباء مصريين على كثرتهم في الجامعة وخارجها ، ربما لتأكيد قصدية النظرة ، والمهم أن العدد اتخذ طابع التكريم بالمفهوم الغربي الصريح ، فلم يكن كله ، أو جله تحيات وتحسينات ، ففي بعض هذه الدراسات آراء انطوت على مآخذ وانتقادات صريحة ، وإن انتهت بتوجيه التحية .
من طرائف هذا العدد : أن الصورة التي تصدرت الغلاف لا تشبهني بقدر ما تشبه الأستاذ الفنان محمد رضا حامد (ابن أختي بثينة) ، ولم يضايقني هذا ، فالفنان رضا حامد قريب من قلبي جداً ، وتمنيت له دائما أن يصادف ما يبرز كفايته ، وقدراته الفنية .
ومن طرائف هذا العدد كذلك : أن الدكتور سليمان الشطي – رئيس التحرير – رأى أن يبعث برسائل مصحوبة بأعداد من المجلة إلى رئيس مصر (حسني مبارك) ، ورئيس وزرائها (عاطف صدقي) ، ووزير ثقافتها (أحمد هيكل) ، ووزير تربيتها (أحمد فتحي سرور) ، ووزير التعليم العالي (وقد نسيت اسمه) ، ومع كل عدد رسالة بتوقيع الرابطة تحيي تجربة هذا المواطن المصري ، وجهده في إخلاص العمل عدد سنين.
ظللنا مدة نترقب أية إجابة ، ولو على طريقة “بطاقة” من مدير مكتب الرئيس أو الوزير تشكر الجهة المهدية ، حتى وإن أهملت تحية مواطنها ، أو إحسان لقائه ، غير أن شيئا من هذا لم يحدث ، لدرجة أن الدكتور سليمان الشطي قال – من منطق العشم وحب مصر – سنفترض أنهم لا يريدونك ولا يحبونك فما ذنبنا نحن ؟
وإلى الآن أبحث عن جواب !! هل أجده عندك ؟

اترك تعليقاً