سيد الأدلة !! 27 يونيو 2019
1- اللؤلؤة : سيد الأدلة !!
” ثم قال الرب لموسى : ضربةً واحدة أيضا اجلُب على فرعون وعلى مصر ، بعد ذلك يُطلقكم من هنا . وعندما يطلقكم بطردكم طرداً من هنا بالتمام . تكلمْ في مسامع الشعب أن يطلب كل رجلٍ من صاحبه ، وكل امرأة من صاحبتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب . وأعطى الرب نعمةً للشعب في عيون المصريين . وأيضا الرجل موسى كان عظيماً جداً في أرض مصر في عيونِ عبيد فرعون وعيون الشعب ..
… ويكون لكم الدمُ علامة على البيوت التي أنتم فيها . فأرى الدم وأعبُر عنكم. فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين اضرب أرض مصر ..
… وفعل بنو إسرائيل بحسب قول موسى . طلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثياباً . وأعطى الربُّ نعمةً للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم . فسلبوا المصريين ” .
2- المحارة :
– خلاصة ما جرى – بنص كتابهم المقدس (التوراة) : أن الرب (رب إسرائيل) حرضهم على انتهاب أموال المصريين (الذهب والفضة، والثياب الغالية، والأدوات المنزلية الثمينة) بما يعني أن المصريين – بالنص التوراتي- كانوا على علاقة ودّ ومحبة، وربما إعجاب بالإسرائيليين، وكذلك كان موسى نفسه، ولهذا دلالة عكسية: أنهم لم يكونوا مضطهدين، وإلا ما أعارهم المصريون حليهم وثيابهم وما غلا ثمنه من أدوات منازلهم .
– تقول أخبارهم إن الذهب الذي سرقوه من أهل مصر هو بذاته الذهب الذي صهره موسى السامري ، وصنع لهم منه عجلاً معبوداً .
– القرآن الكريم – على كثرة ما روى من قصص بني إسرائيل (أخبارهم) في مصر ، لم يذكر حادثة اختلاس اليهود لذهب المصريين، والهرب به ليلة الخروج . وهذا أمر يستحق أن نفكر في مغزاه .
– سيدنا عيسى (اليسوع) يقول : من فمك أُدينك !! والنص القانوني يقول : الاعتراف سيد الأدلة، ونحن الآن بصدد اعتراف “مقدس”، اجتاز آلاف السنين ليصل إلينا نحن أبناء المصريين، الذين خدعهم وسرقهم بنو إسرائيل، ليلة خروجهم من مصر .
– تُرى : كيف يمكن تقدير هذه المسروقات بسعر اليوم ؟ وكيف يمكن أن نسترد حقوقنا المسروقة منذ آلاف السنين ؟!!
– ما موقع هذا الحدث التاريخي (المقدس) من صفقة القرن ، ومن سرقة أرض فلسطين ، ومن احتجاز أموال حكومة فلسطين في الضفة ؟!
3- الهيــر :
– اللؤلؤة من عبارات مختارة من” سفر الخروج ” الإصحاح الحادي عشر ، والثاني عشر .
