العربي الفلسطيني في الأدب الإسرائيلي – 22 أغسطس 2019
1- اللؤلؤة : العربي الفلسطيني في الأدب الإسرائيلي ..
” إن تناول الشخصية العربية الفلسطينية بالوصف من جانب الأدباء الإسرائيليين لا يعكس تجربة أدبية صادقة، ناتجة عن الاحتكاك المباشر بعرب فلسطين، وإنما ينعكس استجابة من الأدباء الإسرائيليين لمعطيات التصور الإسرائيلي للشخصية العربية، ومحاولة ترسيخ هذا التصور عن طريق اللجوء إلى اختيار أكثر النماذج في المجتمع العربي تخلفاً، وعرضها على القارئ الإسرائيلي على اعتبار أنها النموذج الممثل للشخصية العربية الفلسطينية ” .
2- المحارة :
– هذه فقرة من مقدمة كتاب “استراتيجية الأدب الصهيوني لإرهاب العرب” ، وقد عُني المؤلف بالأدب العبري الحديث، وهو أدب (مؤدلج) يعتنق المبادئ الصهيونية ويروج لها، وينسخ ما عداها، وفي سبيل مسخ الشخصية الفلسطينية، والتهوين منها، ومن ثم الاستخفاف بإنسانيتها، والإغراء بالقضاء عليها، تختار الأعمال الفنية الإسرائيلية الشخصيات البسيطة من الفلسطينيين (الفلاح والبدوي) وتنزع عنهما فضائلهما، وفي مقدمتها : الأخلاق ، والتمسك بالأرض .
– تحقيقاً لهدف إقامة الوطن اليهودي – غير منازع – على أرض فلسطين كانت إشارة الانطلاق أعقاب وعد بلفور بتصوير الفلسطيني المقاتل من أجل حقوقه المشروعة بأنه : إرهابي، وجبان، ومتوحش، ويثير الرعب، وانه لا يقوم بعملياته العدوانية إلا في الليل، أما في النهار فإنه يرتدي لباس المسكنة والضعة .
– اتجه عدد من الأدباء إلى وصف العرب بصفات ذميمة على ألسنة العرب أنفسهم، حتى يؤكدوا شيوع هذه الصفات بين العرب، وحتى يظهروا عدم احترام العرب لأنفسهم، واحتقارهم لذواتهم .
– تبدو في الأعمال الفنية الإسرائيلية شخصية العربي متسمة بالعجز أمام المواقف المختلفة، وعدم القدرة على اتخاذ القرار، والربط بين هذا العجز وروح التدين عند العرب، كما يبدو الفلسطيني شخصية هامشية في الحياة اليهودية، على أرض فلسطين، وأنها أدنى بكثير من الشخصية الإسرائيلية، فهي من وجهة نظرهم مجرد مخلوق يجب التخلص منه بشكل أو بآخر .
3- الهيــر :
– اللؤلؤة من كتاب: ” استراتيجية الأدب الصهيوني لإرهاب العرب” – الدكتور محمود صميدة – مؤسسة الاتحاد للصحافة والنشر بأبو ظبي – 1988– المقدمة ص 17 إلى ص20 .