وأيضا .. عن هاشم الرفاعي !

وأيضا .. عن هاشم الرفاعي !

هامش (58 ):
وأيضا .. عن هاشم الرفاعي !
من ذكرياتي مع هاشم الرفاعي، أنه في العام (1959) وكان في الفرقة الثالثة بالكلية، وكنت بالفرقة الثانية : فاز هو بجائزة الشعر، وفزت بجائزة طه حسين في القصة، فالتقينا وتعارفنا ، ولكننا لم نتحول إلى صديقين ، فبين طبائعنا اختلاف ، ثم كان حادث قتله فشكلنا (أسرة طلابية) باسمه، وذهبنا إلى بلبيس لزيارة قبره ، ولازلت أذكر أن الدكتور محمود الربيعي – الأستاذ بالجامعة الأمريكية فيما بعد – وكان معيداً ، ورئيس الأسرة ، غنى لنا في بلبيس قريباً من قبر هاشم أغنية (أروح لمين) لأم كلثوم ، وكانت جديدة حينها.
لا يزال صوت الدكتور الربيعي يرن في أذني ، ربما ينافس صوت أم كلثوم !
أما قصيدة الرفاعي المشهورة :” أبتاه ماذا قد يخط بناني! ” فيُذكر أنه – وكانت ميوله مع جماعة الإخوان المسلمين – قالها على لسان أحد الإخوان المحكوم بإعدامه !! فلما اقترب من رجال الثورة، وشدا بشعره أمام عبد الناصر ، حولها إلى قصيدة على لسان مناضل عربي في سجون الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين !!
ولله في خلقه شؤون ..

اترك تعليقاً