برامجهم في الميزان !! – 2 يوليو 2022

برامجهم في الميزان !! – 2 يوليو 2022

1- اللؤلؤة : برامجهم في الميزان !!
” في حقبة ما، لم يمض عليها زمن طويل – كانت إذاعة القاهرة (البرنامج العام) – يعقد فقرة أسبوعية، مذاعة بالطبع – تحمل هذا العنوان : ” برامجنا في الميزان ” وفيها يتاح لبعض المستمعين، أو القريبين من الإذاعة بالتعبير عن آرائهم في بعض ما تذيع من برامج “
2- المحــارة :
– هذا البرنامج : ” برامجنا في الميزان ” توقف منذ زمن يصعب حسابه، وليس له بديل، ولهذا دلالة (ضد إعلامية) أو (إعلامية سلبية) على جانب من الأهمية .
– الإذاعة – مشكورة – توالي الإرسال طوال ساعات الليل والنهار، وهذا وحده جهد لا يقدر عليه إلا ذوي الحول والطول، والقدرات المتجاوزة، والإمكانات غير المحدودة . مع هذا فإن القضية ليست محصورة في الكم، فالنوع هو الأكثر أهمية .
-ولعلنا نلاحظ أنه كلما حدثت أزمة خُلقية، أو وظيفية، أو سلوكية، أو اجتماعية عامة، وُجهت أصابع الاتهام إلى الإعلام، وأجهزة الإعلام، وفي مقدمتها : الإذاعة !
-ليس في الاتهام ظلم أو تجاوز ، فالإعلام – بوسائله المختلفة – يدخل كل بيت، ويؤثر في كل فرد تقريباً، فالمساءلة قرين الانتشار، وعلامة الأهمية .
– والإذاعة – فيما أتصور – لا يجوز لها أن تمارس نشاطها في اتجاه واحد، هو الارسال . فالاستقبال ينبغي أن يحظى بذات الأهمية ، والمقصود بالاستقبال هنا : ليس ما ينهض بمسئوليته قسم الاستماع في الإذاعة، وهو مشغول بالإذاعات الأخرى، وإنما القصد : الاستماع إلى آراء الجمهور العام فيما يسمع !!
– هناك مآخذ دقيقة، وأحياناً مهمة جداً، سواء كانت تمس الحقائق، أو: الصواب بمستوياته ومصادره، أو الذوق والتاثير في المشاعر، بل أحياناً تكون هذه المآخذ ذات وجه توثيقي، وخلقي في غاية الأهمية، غير أنها تفلت من الرقابة، أو يتم تجاهلها ، على أساس أن ما لا يدري به المستمع، أو يستدركه ليس من المهم، بل أحياناً من الواجب ألا ينبّه المستمع إليه !!
– فيا إذاعة القاهرة : البرنامج العام، الذي لا أكف عن الاستماع إليه، حتى وإن كان استماعاً متقطعاً : استعيدي علاقتك بالمستمع (الناقد والمنتقد، وحتى المتجني في نقده) فهذا مهم جداً لإبلاغ الرسالة الإعلامية . بدون هذا فإن الإذاعات المصرية – على كثرتها ، وتنوعها الرائع – كمن يحرث في البحر، أو يغني في الصحراء !
3- الهيــر :
– اللؤلؤة من مستمع يجيد الاستماع ..

اترك تعليقاً