علامة تعجب ! – 27 يوليو 2022
1- اللؤلؤة : علامة تعجب !
“علامة تعجب ” عنوان لبرنامج انتقادي قصير ( في بضع دقائق) ، يذاع يومياً على موجة البرنامج العام ، قبيل الساعة العاشرة صباحاً ، والهدف الثابت لهذا البرنامج القصير ، الكشف عن عيوب وتجاوزات وأخطاء اجتماعية يقع فيها الأفراد والجماعات ، دون أن ينبههم أحد لهذا التجاوز “
2- المحــارة :
-هذا النوع من البرامج السريعة ، التي تؤدي في دقائق قليلة ، معروف ومألوف ، وله دور غير منكور في تنبيه جماعات المستمعين إلى بعض الغفلات التي قد يقعون فيها دون قصد، بفعل العادة، أو الإهمال، أو الغفلة عن الأثر السلبي ، الذي تحدثه .
-كل هذا طيب ، ولكن هذا البرنامج الذي تحرص عليه إذاعة البرنامج العام – يومياً – كثيراً ما يقع في التكرار ، وتكرار التكرار ، بما يجعل المستمع (يرفض) التلقي ، بل يرفض ما تعنيه علامة التعجب في ذاتها ، لكثرة ترديدها .
-على سبيل المثال : الإشارة إلى ارتفاع أرصفة بعض الشوارع ، مما يرهق كبار السن – الإشارة إلى إلقاء أكياس القمامة في مناور العمارات – الإشارة إلى خطأ (تفتيش) الزوجة ملابس زوجها خلسة بحثا عن دليل إدانة …. وكثير .. كثير جداً من مثل هذه الأمور التي يتحول تكرارها إلى رتابة ، بل إلى درجة من الجمود والغباء ، والإصرار على الاستمرار دون وجه حق !!
– وهناك أمر آخر ..
– فالسيدة ، المذيعة ، التي تشارك في الآداء أيضاً ، تصر على أن تنسب عنوان البرنامج (علامة تعجب) إلى واحد من أهلها ، يشاركها الاسم ، في كل حلقة ، على الرغم من أن مؤلف الحلقة المذاعة اسم آخر مختلف ، ومع هذا يظل (المخترع الأصلي) يفرض اسمه ، بقوة حضور قريبته ، وكأنه اخترع مالا سبيل إلى اختراعه!!
– يا حضرة المذيعة ، يا ست هانم ، ارحمينا من اسم قريبك ، فـ “علامة تعجب” ليس اخترعاً سحرياً ، أو مستحيلاً .
– لقد اخترع تشيكوف فن القصة القصيرة ، ومع ذلك نكتب القصص ، وننشرها على هدي تجربته ، دون أن نشير إليه ، أو نقول هذا من اختراع فلان !
– والمرحومان : الأخوان رايت ، اخترعا الطائرة ، دون أن نقرأ لهم الفاتحة ، أو نتذكرهما – مجرد تذكر – عندما نعتلي (البويينج) أو ( الإير باص) !
– شيء من التواضع ، وإنكار الذات يا هانم ، وخصوصاً أن الاسم نفسه غير جميل !
3- الهيــر :
– اللؤلؤة من مستمع يجيد الاستماع ..
