فلسطين – 9 أغسطس 2022
هامش استثنائي (62):
كان في النية أن ألعن خاش أبو البرنامج العام (إذاعة القاهرة)، لرؤية أعتنقها تجاه بعض برامجه، غير أنني غفرت له خطاياه (التي أظنها) حين فوجئت أمس قبل السادسة مساءً بإذاعة قصيدة “فلسطين” – شعر : علي محمود طه، بصوت عبد الوهاب، فأحيا في القلب لهيباً كان ساكناً .. شكراً للبرنامج العام . هذا النص المغنى من قصيدة الشاعر :
فلسطــين !!
أَخِي ، جَاوَزَ الظَّالِمُونَ المَـدَى .. فَحَـــقَّ الجِهَـــادُ ، وَحَقَّ الفِـدَا
أَنَتْرُكُهُمْ يَغْصِبُــونَ العُـــرُوبَــةَ .. مَجْــــدَ الأُبـُوَّةِ وَالسُّــــــؤْدَدَا ؟
وَلَيْسُوا بِغَيْرِ صَلِيــلِ السُّيُـوفِ .. يُجِيبُـــونَ صَـوْتَاً لَنَا أَوْ صَدَى
فَجَـــرِّدْ حُسَـــامَكَ مِــنْ غِمْــدِهِ .. فَلَيْـــسَ لَـــهُ، بَعْدُ ، أَنْ يُغْمَـدَا
أَخِـــي، أَيُّهَـــا العَــــرَبِيُّ الأَبِيُّ .. أَرَى اليَـــوْمَ مَــوْعِدَنَا لاَ الغَـدَا
أَخِــي، أَقْبَلَ الشَّـــرْقُ فِي أُمَّــةٍ .. تَـــرُدُّ الضَّــلالَ وَتُحْيِي الهُـدَى
صَبَــرْنَا عَلَى غَــدْرِهِمْ قَادِرِيـنَ .. وَكُنَّــــا لَهُــــمْ قَـــدَرَاً مُرْصَــدَا
طَلَعْنَــا عَلَيْهِمْ طُلُــوعَ المَنُــونِ .. فَطَارُوا هَبَاءً ، وَصَارُوا سُدَى
أَخِي، قُمْ إِلِى قِبْلَــةِ المَشْرِقَيْـن ِ.. لِنَحْمِـــي الكَنِيسَــةَ وَالمَسْجِـدَا
يســوع الشهــيد علـى أرضها .. يعانـــق، في جيشـــه ، أحمدا
فَفَتِّـــشْ عَلـَى مُهْجَـــةٍ حُــــرَّةٍ .. أَبَــتْ أَنْ يَمُــــرَّ عَلَيْهَــا العِــدَا
وَقَبِّـــلْ شَهِـــيدَاً عَلَـى أَرْضِهَــا .. دَعَـــا بِاسْمِـهَا اللهَ وَاسْتَشْهَـدَا
فِلَسْطِـــينُ يَفْدِي حِمَاكِ الشَّبَابُ .. وَجَــــلَّ الفِــــدَائِيُّ وَالمُفْتَـــدَى
فِلَسْطِــينُ تَحْمِيكِ مِنَّا الصُّـدُورُ.. فَـــإِمَّا الحَيـــَاةُ وَإِمَّـــــا الرَّدَى