حجر رشيد .. هنا – أو هناك !! – 23 أكتوبر 2022
هامش (73):
حجر رشيد .. هنا – أو هناك !!
“حجر رشيد” – المشهور، الذي يعد المفتاح الذي أتاح فك مغاليق الحروف الهيروغليفية، ومن ثم الدخول إلى عالم قدماء المصريين ، مترامي المسافات
هذا الحجر اقتنصته إنجلترا ، بعد أن عثر عليه الجيش الفرنسي في حملته على مصر عام (1798) فاستقر في المتحف البريطاني بلندن .
لقد زرت هذا المتحف ، وأستطيع أن أقول : إن أهم ما فيه، وأبهى ما فيه، وأدهش ما فيه ، ينتسب إلى التاريخ المصري، وآثاره الفرعونية .
و”حجر رشيد” – بصفة خاصة – مستحق لمصر بحكم القوانين الدولية، ومع ذلك لا تفرط فيه إنجلترا بسهولة، ومع ذلك أيضاً – فيما أحسب – أننا لا نتشدد في المطالبة به، لأنه – هناك – يؤدي وظيفة عظمة ومقدرة ، ويمثل إغراءً وحافزاً لمن يراه، وما بصحبته من الآثار – لزيارة مصر بدافع الاستزادة من المعرفة .
أحسب أن هذا هو السبب في عدم إلحاح مصر في المطالبة بحجر رشيد، أو غيره !!
