الفنان لطفي لبيب !! – 15 فبراير 2024
الفنان “لطفي لبيب” !!
احتفى مهرجان الأقصر السينمائي بالفنان (المحترم) “لطفي لبيب”، وقد سبقت إشارات عبر برامج تلفزيونية مختلفة، تنبئ عن شعور هذا الفنان (القدير) بأنه أصبح “من المسكوت عنهم” أو يكاد لتقدمه في العمر !!
أقول : إنني أضمر للأستاذ “لطفي لبيب” إعجاباً (تاريخياً)، وتقديراً مستمراً لما يبدو في أدائه التمثيلي من مقاربة الحقائق، ومن ثم تجنب المبالغات، وحرص على اختيار الأدوار التي لا تزري بالموضوع، ولا تبالغ أو تشتط في اقتناص قضاياها من الحياة العامة، بمعنى آخر : أن “لطفي لبيب” في جملة أعماله، وفي أسلوب أدائه، يعبر عن (الشخصية المصرية) الطبيعية بخصائصها المميزة ، بصرف النظر عن مبدأ المدح أو الذم!! فهذه أمور توصف بأنها “مما عمت به البلوى” ..
وإذن : فإنني لا أتحفظ في إبداء الإعجاب بهذا الفنان، وبالرغبة في أن أعبر له – بطريقة ما – عن هذا الإعجاب، فهذا حقه ومستوجب له، وهذا حقي أيضاً !! ولكن من المؤسف أنه مع مقولة أننا في عصر التواصل والفيس بوك والمحمول .. إلخ ، فإن استطاعة مثلي أن يهتدي لطريقة يتصل بها بفنان كبير تبدو معدومة، وبذلك يظل ذلك الإعجاب الذي أحمله له مكتوماً ، مع أن من حقه ألا يكون كذلك !!
وما أواجهه مع الأستاذ “لطفي لبيب” يتكرر من شخصيات عامة من الإذاعيين، والصحافيين الذين تشيع مقولاتهم ، وتتعدد مرات ظهورهم، ولكنك إذا رغبت في إبداء أمر ينبغي طرحه مع أحدهم تكتشف – مع الأسف الشديد – أن الطرق مقطوعة .
ولا عزاء لعصر التواصل الالكتروني ، وما يشاكله !
