أزمة الدراسات العليا !! – 4 يوليو 2024
أزمة الدراسات العليا !!
كان هذا موضوع الحوار الثقافي [ الجمعة الماضية ] في “صالون المعادي” الذي يعقد بمنزلي الجمعة الأخيرة من كل شهر . أدار الحوار الدكاترة : “مصطفى الضبع” – “أحمد عفيفي” – “أيمن تعيلب” – “محمود الضبع” – “ياسر نور” – والدكتورة “داليا الدسوقي” – والشاعر “أحمد سويلم” – والأستاذ “مصطفى سليمان” – والشاعر الشعبي “ياسر قطامش” .. وغيرهم من أهل الخبرة والرأي .
أجمع المشاركون على أن أزمة “الدراسات العليا” في الجامعات المصرية – بصفة عامة – تبدأ من هيئة التدريس، من الأساتذة الذين يشاركون – أو على الأقل يوافقون على اجراء (بحوث) في موضوعات هزيلة، سطحية، أو معزولة عن مطالب الثقافة الجادة، وضرورات الحياة العملية المتجددة .. فهذا (التساهل) الذي قد يصل إلى درجة الإهمال في طرائق البحث ومناهج الدرس، وعلاقة موضوع الدراسة بالتخصص وأهميته بالنسبة لمطالب العصر ومناهج المعرفة المنهجية الجادة … يبدأ من (الإشراف) فلا يلبث أن ينتقل إلى الباحث/الطالب الذي تصيب عدوى السطحية فيجري سباقاً بين الاقتباسات من المراجع والمصادر المختلفة ليلفق من هذا عدداً من الصفحات يشكل (حجم) رسالة علمية دون أن يحمل في طواياه أية أهمية علمية، أو إضافة معرفية، فضلاً عن أن يكون كاشفاً عن جديد (حقيقي) لم يكن متاحاً قبل هذه الدراسة المعينة !!
هذا الاجماع على أهمية “الأستاذ المشرف” صحيح، ويستحق أن نطيل التفكير فيه للكشف عن توصيف صارم لمن يستحق لقب : الأستاذ المشرف !!
