عبدالله خلف: أول رواية كويتية!! 18 فبراير2025
عبدالله خلف: أول رواية كويتية!!
تعرفت إلى الأستاذ “عبدالله خلف” حين كان “فاروق شوشة” معارا لإذاعة الكويت. كان “فاروق” يشغل موقع كبير المذيعين ورئيس القسم الأدبي، وقد اعتذر عن عدم رغبته في تجديد إعارته عاماً ثانياً. في هذا السياق توثقت صلتي (الأدبية) بإذاعة الكويت فأصبحت صوتاً مألوفاً في البرنامج الأدبي،
ومن خلاله أذيعت أحاديث أدبية لأستاذي الدكتور”أحمد هيكل” والدكتور”عبد الحكيم بلبع”، كما أذيعت أحاديث لأصدقائي (حينها): “صلاح فضل” “وفتوح أحمد”، “ومختار أبو غالى”.. وربما غيرهم . “عبدالله خلف” الأقرب إلى نفسي ( من بين إخوته : فاضل (الشاعر الدبلوماسي) وخالد (النائب البرلماني). ومن طرائف مواقفه معي أنه حضر محاولتي الحصول على رخصة قيادة سيارة، فأعارني سيارته (كاديلاك حديثة في حجم دبابة) فكان طبيعيا أن أفشل في الامتحان!!
حين التقينا ذات مرة في القاهرة – صحبته إلى (سوبيا الرحماني) فاستطعمها جداً وبخاصة تلك (المَزة) ذات اللسعة لدرجة أنه تعجب كيف أن هذا المشروب الساحر ليس واسع الانتشار في الشارع العربي)!!
وحين عرفت أن لقبه (التيلجى) ظننتها نسبة إلى (الثلج)!! ولكنه صحح لي الدلالة، فوالده أول من استقدم (التليجرام) إلى الكويت!!
ملحوظة: “خلف” بالنطق الكويتي المتداول، تختلف – صوتياً – عن النطق المألوف مصرياً، اللام الكويتية فخمة مقعرة تملأ الفم!!
(للحديث بقية)
