نجيب الكيلاني.. مرة أخرى17 أبريل 2025

نجيب الكيلاني.. مرة أخرى17 أبريل 2025

نجيب الكيلاني.. مرة أخرى
الدكتور (الطبيب) الأديب الروائي، الباحث الاجتماعي.
لم يكن في استطاعته أن يكون مجرد (واحد من الناس) !! – المعدن النفيس ليس في استطاعته أن يحجب بريقه (وإن أراد). عندما التحق بالعمل طبيباً في دبيّ، اتصلت علاقاته إلى أميرها، كما أنه أصبح مندوب إمارة دبيّ في “مؤسسه الإنتاج البرامجي المشترك” التي تشكلت من دول الخليج أعقاب إعلان “مجلس التعاون الخليجي”، وبهذا المعنى زار الكويت لحضور اجتماعاتها، حين كانت تعقد تلك الاجتماعات في الكويت، من هنا كانت زياراته لبيتي في (حولّي) كلما زار الكويت. ولعله كان واحداً من المخططين لبرنامج الأطفال المسلسل “افتح يا سمسم” الذي لا يزال بمثابة “بيضة الديك” في الإنتاج التليفزيوني العربي (الشامل) إلى اليوم.
بعد تخرجه في كلية طب القصر العيني (جامعة القاهرة) عُين طبيباً بالسكة الحديد، بمدينة الموظفين في “أبو زعبل” (من ضواحي القاهرة) !! وكم ضحكنا وتنَدرنا معاً على اختيار (أبو زعبل) الشهيرة بسجنها ، ومع ذلك فإنه أعقاب زواجي، صمم والسيدة حرمه على أن نزور (أنا و زوجتي) منزلهم في (أبو زعبل) !! وقضينا هناك يومين كاملين كانا من أجمل هدايا شهر العسل .
“نجيب الكيلاني” شخصية متميزة، خلقاً، وأدباً، وكياسة، وإبداعاً علمياً وفنياً.
أعقاب رحيله كتبت صفحة رثاء كاملة، بعنوان: “ما أروع أن تقول بغير كلام”..
نشرها “جمال الغيطاني” بنصّها، على الغلاف الأخير لمجلة “أخبار الأدب”، وفيها عبرت عن مشاعر حقيقيه .. تجاه (إنسان) جميل بكل ما تعني الكلمة !!

اترك تعليقاً