أغاني .. تحتاج إلى إعادة نظر !!

أغاني .. تحتاج إلى إعادة نظر !!

أغاني.. تحتاج إلى إعادة نظر !!
زمن الطفولة الباكرة، كنت أذهب برفقة أخواتي البنات (الأكبر) إلى حفلات الأفراح (في القرية) فكان يلفت اهتمامي (الطفل) تلك الأغاني التي يتردد فيها “شطر” واحد، كأنه “المطلع” الذي لا يزال في سمعي الطفل ينتظر – إلى تكملة، لا تأتي : مثل :
– ادّحرج يالمون ع اللوح الإزاز !!
– والنبي يا جنايني تديني ورده !!
– طربوش حبيبي على وش الميّة أنا عمت والتقيته على وش الميّه
– يابو جلابيه بيضا .. يا عريسنا رايح فين ؟!
– عريس الهنا الله يخلّي .. ودى ملحه في عين اللي ما يصلّي !!
هذه بعض المطالع الفوكللورية الطريفة، التي عرفتها قريتي (تمي الأمديد) قبل أن تتحول إلى مدينة، وأتحول (فيها) إلى مغترب !!
ليت مؤلفي الأغاني ينهضون بالمهمة التي سبقتهم إليها “فرقة رضا” :
التجول في أقاليم مصر الغنية بألوان الإبداع، ليصلوا بين صناعتهم ، وجذور إبداعهم الذي يتطلع إلى مخاطبة أهل هذه الأقاليم، ولا ينتظر أن يلمس إحساسهم إلا إذا كان صادراً عن وجدانهم الفطري .. الحر ..
هذا مبدأ إنساني، وخبرة فنية، وطلب عقلي واجتماعي جدير بالاحترام !!

اترك تعليقاً