(محمد) أبو المعاطي أبو النجا..!! 18 مايو 2025
(محمد) أبو المعاطي أبو النجا..!!
واحد من الأسماء المؤسسة لفن القصة القصيرة العربية، منتصف القرن الماضي (العشرين) – حين نشرت مجلة الآداب (البيروتية) زمن بدايتها المتوهجة ، قصته القصيرة : (السباق) – إن لم تخطئ ذاكرتي – توهج اسمه، وأخذ موقعاً مؤثراً إلى جانب : “سليمان فياض” ورفاقه من أهل (اليسار) السياسي زمن “عبد الناصر”.
حين قبل “أبو المعاطي” العمل مدرساً بمدرسة المعلمين بالكويت، هرباً من (ضيق ذات اليد) في مصر ، كان قد فتح باب التنازل عن قدرته الابداعية، وحين قبل – في الكويت، عن طريقي، بإلحاح منه – أن يترك التدريس إلى أن يكون محرراً بمجلة العربي (الكويتية / الشهرية) كان قد سلم مفاتيحه إلى “محمد الرميحي” رئيس تحرير العربي (آنذاك) . وهكذا أصبح يمارس كسله مقتنعاً، إذ يحرر افتتاحية “العربي” – مرة كل شهر، وإن كان يذهب إلى مقر المجلة بوزارة الإعلام ، كل يوم بالطبع !!
“أبو المعاطي” – بالنسبة إلى – من الجيران بأكثر من معنى، فهو من قرية قريبة جداً من قريتي بمركز (السنبلاوين)، وهو- في الاقامة – يسكن ” المعادي” قبل أن ابني بيتي بها، وهو متخرج في “دار العلوم”، التي تخرجت فيها، وكذلك تلاقينا في محاولة “القصة القصيرة” ولكني ( تسربت) إلى تنمية اللقب العلمي (الماجستير، فالدكتوراه) مع العمل العلمي الجامعي، في حين ظل “أبو المعاطي” وفياً لإبداعه، غير أنه تراجع، أو تكاسل، حين عمل بمجلة (العربي) حتى هجر العمل، أو هجره العمل، ليعود إلى بيته القديم في (المعادي) قريباً من موقعي فيها..
تجربة “أبو المعاطي” العملية / الانسانية – تتجاوز تجربته الإبداعيه من ثم : تحتاج إلى موقع آخر ومداخل مختلفة !!