زمن الماء الرقراق..!! 9أغسطس 2025

زمن الماء الرقراق..!! 9أغسطس 2025

 

زمن الماء الرقراق..!!
تمارس المجتمعات حياتها ( بما فيها الظواهر الفنية والأدبية) ليس كماء النهر المنبسط متساوقة الإيقاع، يعزف في مجمله ذات النغمة. بعبارة أخرى : يدل تعدد الرؤى واختلاف الإيقاع على مزيد من الحياة وتحبيذ التفاعل ومن ثم التجدّد والتطور أكثر مما يدل السير (شمال / يمين) على إيقاع واحد وثابت .
ولكن هذا الاختلاف / التفاوت / التعدد المرجوّ ليس التشرذم والحرب الأهلية، والتنابذ ..
هذا شيء آخر..
خلاصته أن يكون الهدف الكبير واضحاً، وموضع إجماع ( أو ما يشبه الإجماع) ولكن تحقيق هذا الهدف المجمع عليه، تتعدد سبل الوصول إليه، والمطالب التي ينبغي أن تتحقق ( كمحطات مرحليه أو طرائق جانبية) لبلوغ هذا الهدف المجمع عليه .
أتساءل الأن : هل نملك هذا الهدف العام (الواحد) الذي نعمل – كجماعات كل بطريقتها – في سبيل تحقيقه؟ أم أن التشرذم، وربما التضارب هو الذي يسود الحقبة التي نعيشها ؟ وإذ كان الأمر الأول : كيف نحافظ عليه ؟ وإذ كان الآخر، كيف نغادر المتاهة ونكشف الهدف المنشود، فتتوجه إليه؟
أحسب أننا في حاجة إلى فكر، أو مفكر، ليرسل أضواء خبرته المميزة فيكشف لنا الطريق..
عشنا زمن “طه حسين”، وزمن” زكي نجيب محمود”..
ترى : في أي زمن نعيش، أو نتوجه؟
من فضلك .. انظر في داخلك .. لعل .. وعسى!!

اترك تعليقاً