عبد السلام هارون.. !!7 سبتمبر 2025
عبد السلام هارون..!!
تداعت أقوال وأفعال أعقاب ما ذكرت عن أمين عام جامعة الكويت، (المصري) وما هداني إليه من السيطرة على الانفعال في مواقف وسياقات زمنية معينة ..
هنا تذكرت حالنا (في جامعة الكويت) حين تلقينا أخبار النكسة (1967)، ومثل هذه الكوارث يزداد أثرها وحجمها الموجع عند المصريين المغتربين، وبخاصة عند أولئك الذين يعتزون بمصريتهم، ويحافظون على علامات انتمائهم الوطني.
أستطيع أن أزعم بأن أخبار النكسة – عقب تلقيها – صنعت صدمة قاتله، ولكن العلّامة الرائع : “عبد السلام هارون” ، ربت على كتفي، وقال متحبباً : لنفترض أننا دخلنا سباقاً بين الخيل، ولم يستطيع حصاننا أن يكسب السباق . في هذه الحالة، هل نقتله ؟ أم نقدم له السكر ونسقيه حتى يرتوي ليكون جديراً بخوص الجولة التالية ؟
سبحان الله ..
لا أقول إن مشاعري انقلبت إلى الضد ..
ولكن : على الأقل : هدأت نفسي، وآمنت بأن هذه النكسة ليست النهاية، وأن الميزان لابد أن يعتدل .. وقد اعتدل !!
على أن علاقة العمل المباشرة تحت إشراف “عبد السلام هارون” تفتح الطريق إلى أهمية : أن تكون – زمن التكوين – قريباً من أصحاب القامات والمقامات !!