اسم الكتاب : أمانة القلم : دراسات وشهادات عن الدكتور محمد حسن عبدالله – 23 يوليو 2018

اسم الكتاب : أمانة القلم : دراسات وشهادات عن الدكتور محمد حسن عبدالله – 23 يوليو 2018

بطاقة الكتاب الثالث (والستين)
اسم الكتـــــاب : أمانة القلم : دراسات وشهادات عن الدكتور محمد حسن عبدالله .
النشـــــــــــــر : وزارة الثقافة – الهيئة العامة لقصور الثقافة – 2008 .
عدد الصفحات : 190 صفحة من القطع الصغير .
حول التجربة
هذا الكتاب التكريمي (الثالث) له مناسبة ، فقد صدر بمناسبة مرور قرن من الزمان على افتتاح جامعة القاهرة (1908) ، أصدرته الهيئة العامة لقصور الثقافة زمن الدكتور أحمد نوار ، ورياسة إجلال هاشم لإقليم القاهرة ، أما رئيس المؤتمر الذي أصدر الكتاب فهو الدكتور عبدالله التطاوي .
كان صدوره مفاجأة ، وقيل لي إن مؤتمر الهيئة العامة لقصور الثقافة قرر أن يصدر كتابا بمناسبة مرور قرن على افتتاح جامعة القاهرة ، ويكون هذا الكتاب تكريما لناقد يعمل في الجامعة وتخطى نشاطه أسوارها ، فعرفته جماهير القراء خارجها ، وبذلك يكون قد حقق معنى الأستاذية الأكاديمية !! بالطبع رشحت عدة أسماء ، ودون أن أعرفها أرجح أنها كانت أكثر شهرة وانتشاراً مني ، ولكن التصويت في اللجنة اختارني ، وأحسب أن شعوراً بالإنصاف كان وراء اختياري . طبيعي أنني تجاوبت مع المبدأ ، وقاد الدكتور مصطفى الضبع وشقيقه الدكتور محمود السفينة بأمان ، حتى بلغ هذا الكتاب – فيما أتصور – صورة جميلة بقدر ما هي إنسانية وصادقة في الإلمام بأهم اتجاهات مؤلفاتي ، وما يمكن أن يعد إنجازاً علميا وفنياً في اتجاه الأدب والثقافة . (وبهذه المناسبة أنجزت دراسة عن أهم نقاد الأدب ، الذين تخرجوا في جامعة القاهرة خاصة عبر أربعة أجيال ، لم أهمل منهم أحداً ، كما بذلت جهداً في تصنيفهم حسب توجهاتهم وتأثيرهم في الارتقاء بالذوق العام لدى المبدع والمتلقي لفنون الأدب في مصر) .
في هذا الكتاب التكريمي شارك عدد من الشعراء بقصائد ، في مقدمتهم الشاعرة الكويتية سعدية مفرح ، والأديب الكويتي سليمان الخليفي ، والشاعر المتصوف الدكتور عبد الحكم العلامي ، والشاعر الدكتور المهندس أسامة فرحات . أما الدكتورة شادية شقروش من الجزائر ، فقد أضافت بحثا نقديا عرضت فيه لآراء رولان بارت في مقابلة بعض مرتكزاتي النقدية . وكتب الأستاذ يوسف الشاروني عن المفارقة في آخر مجموعة قصصية (فيل أبيض وحيد) ، أما الشاعر العماني الكبير سعيد الصقلاوي فقد كتب دراسة تحت عنوان : شيخ النقاد ، وكتبت الأستاذة الصحافية بركسام رمضان تحت عنوان : من مقام الحب !! . أما المفاجأة الحقيقية فكانت فيما كتبته ابنتي الوحيدة ( بستان ) عن أبيها ، بأسلوب رهيف بقدر ما هو صادق وجميل ، وكانت مفاجأة لي لأنها لم يكن لها اهتمام بالأدب – فيما أتصور – وكذلك ما أضافته الأستاذة الدكتورة هبة محمود عارف – أستاذة اللغويات بقسم اللغة الإنجليزية – بآداب القاهرة (زوجة ولدي البكر العميد المهندس وائل) وقد وضعتها تحت عنوان : أبانا الذي في المعادي !!
أما الجانب الموضوعي الذي يحمله هذا الكتاب فهو : التعريف بما ألفت من كتب ودراسات ، ومقالات ، وما ألقيت من محاضرات ، وشاركت في مؤتمرات بصورة شاملة (تقريبا) ، حتى تاريخ صدور (أمانة القلم) منذ عشر سنوات .

اترك تعليقاً