جمالية القبح !! – 27 يناير 2022

جمالية القبح !! – 27 يناير 2022

هامش (50 ):
جمالية القبح !!
هذا المصطلح النقدي يشيع الآن، أو على الأقل : يتداول في بعض دراسات النقد التطبيقي، وصفاً لبعض المشاهد البشعة، أو المقززة ، وصفاً مؤثراً ، فيؤدي إلى الجمع بين النقيضين : الجمال ، والقبح !!
وقد تفسر بعض الدراسات المعنية بالمصطلح النقدي (جمالية القبح) بأنها تخص الكائنات المسخ ، أو المشوهة التي نجدها في بعض الحكايات الشعبية، كما نجدها في عمل رؤائي كلاسيكي رائع مثل: “أحدب نوتردام” لفكتور هوجو (مؤسس الرومانسية الفرنسية)
على أنني استحضرت هذا المصطلح حين ظهرت على شاشة التليفزيون ممثلة، ممتلئة جداً (فيل صغير) وكانت ظريفة ومضحكة، وضاحكة كذلك . وقد علقت زوجتي على حضور هذه الممثلة، بأنها : بذلك جهداً لتخسيس جحمها، حتى صارت غزالا، أو كالغزال. غير أن هذا التطور (الجمالي) صرف المخرجين عن استدعائها لأداء وظيفتها القديمة !!

اترك تعليقاً