أشرف عبد الغفور !! – 28 مايو 2022
1- اللؤلؤة : أشرف عبد الغفور !!
” في سبعينيات القرن الماضي (العشرين) لمع في آفاق الدراما التليفزيونية اسم فنان شاب صاعد ، عرف باسم ” أشرف عبد الغفور ” [ واسمه الحقيقي : عبد الغفور محمد عبد الجواد] ، ولعل التصرف في صياغة الاسم ، يدل على ذكاء وواقعية في ذات الوقت . لم يمض وقت طويل حتى أصبح أشرف عبد الغفور حاضراً – تقريباً – في نسبة عالية جداً من تمثيليات الدراما التليفزيونية .
2- المحــارة :
– أذكر تعبيراً طريفاً قالته لي الإذاعية (الكويتية) اللامعة ” أمل العبدالله ” زمن صعود نجم “أشرف عبد الغفور” : التمثيليات التي ترد إلينا من تليفزيون القاهرة كلها – تقريباً – بطولة ” اشرف عبد الغفور” حتى لقد خشينا أن نفتح الحنفية فيخرج منها ” أشرف عبد الغفور ” !!
– كانت تقصد سعة الانتشار ، والإلحاح على الظهور ، وربما كان هذا ثمرة لإلحاح الممولين ، الذين يبحثون عن الرواج، قبل كل الدوافع الأخرى .
– ظل نجم ” أشرف عبد الغفور” في صعود ، ولكن : لكل ارتفاع حد ، تبدأ بعده رحلة الهبوط !! وكان من ذكاء أشرف عبد الغفور أنه لم ينتظر هذه “المحطة الإجبارية” فما لبث أن نقل نشاطه إلى الإذاعة، مكتفياً بالحضور الصوتي، وبخاصة في المسلسل الذي كان ولا يزال يذاع يومياً تحت عنوان :”عيلة مرزوق” وكان من قبل بعنوان: ” عيلة مرزوق أفندي” .
– غير أن الزمن – الذي لا يكف عن الحركة – متجاهلا رغبات البشر ، وطموحاتهم غير المحدودة ، ما لبث أن ترك آثاره (السلبية) على احد كبراء تشكيل العائلة المرزوقية، فبدأ يتخلف – إجبارياً – عن أداء دوره القيادي في المسلسل .
– ولكن لم يطب غياب النجم الكبير ” أشرف عبد الغفور ” لمؤلف المسلسل ، فلجأ إلى حيلة فنية تحافظ على ذكره اسماً ، ووظيفةً ، وبدرجة ما تأثيراً ، دون أن يظهر بصوته .
– وهكذا انتهى إلى أن يعود (أشرف) إلى القرية ، ليشغل منصب (العمدة) باختياره الحر ، فيصبح عمدة عصرياً في مفاهيم الإدارة ، والقيادة الريفية ، وبذلك أصبح الغائب الحاضر .
– تحية لمؤلف مسلسل “عيلة مرزوق” ، ودعوات مخلصات للفنان الكبير ” أشرف عبد الغفور” بالسلامة .. وأمنيات العودة إلى الميكروفون .
3- الهيــر :
– اللؤلؤة من التفاعل مع برامج الإذاعة المصرية ، التي نحتفل في نهاية هذا الأسبوع بعيدها في 31 مايو ..