بعض المسكوت عنه..!! (2)

بعض المسكوت عنه..!! (2)

بعض المسكوت عنه ..!! (2)
ربما أراحني تفسيري الخاص لتعليل التردد في اسناد المواقع ( ولا أقول : المناصب) الإدارية / المؤثرة – إلىّ، أنه يصعب جداً أن أقبل التداخل أو الوسوسة أو الانحراف الخ. ولهذا لم أنصرف عن حضور الندوات والمشاركة في نشاط “نادي القصة” – بعد “صدمة” إجابة “ثروت أباظة” على مطلبي .
وأذكر – في استهلال النشاط – أن سألت : لماذا لا يحضر “جمال الغيطاني” ونقيم احتفالية لإصداراته الجديدة ؟! فرفضت “الشلة إياها” – بالإجماع أن يدعى “الغيطاني” إلى النادي . غير أنني صممت، ودعوته بالفعل، وكنت قد تعرفت إليه مباشرةً من خلال جلوس ابني ” البشير”، وابنه “محمد” في ” تخته” واحدة بالمدرسة القومية، وعن هذا الطريق جاء “جمال” إلى بيتي، والسيدة حرمة ” ماجدة” وابنته التي تحمل اسم أمها، “ومحمد جمال”، بالطبع، وتغدينا لحماً مشوياً على الفحم على سطح بيتنا (الروف)..
وهكذا دعوت (جمال) إلى أمسية ثقافية في نادي القصة، ولم يمانع، وحضر، ولم يكن حضوره ومشاركته مفاجأة. وإنما كانت المفاجأة أن ” شلة” “الجوزة” و “الشيشة” التي أظهرت المعارضة حضرت بكامل هيئتها، وفي جيب كل واحد منها كلمة تحية، أو دراسة مختصرة، عن إبداعات هذا الأديب الرائع الذي استعدته إلى موقعه المستحق في نادي القصة.. وكانت أمسية من أمسيات نادي القصة التي لا تنسى.
(وللحديث بقيه )

اترك تعليقاً