قصيدة : الرؤية
الموضوع
الرؤية
إهداء من الشاعر أسامة فرحات إلى الأستاذ الدكتور محمد حسن عبدالله
[ نشرت في دراسة وتكريم بعنوان ( أمانة القلم ) – فبراير 2008 ]
|
يادوبك طلعت
وشايل جبال
وواقف على البسطة حاسس بأن السلالم طوال
وخايف تهدي ما تعرف تكمل
وصدرك ما زال
يزيق كأنه أنين باب مصدي
من البرد طال
وف الأرض عشق وحجر .. وقال :
لامتى احتمل قهر نازل يدقدق ؟
وزن العيال .. ومين راح يزقق ؟
وامتى نعدي نفك الحبال ؟
ربطها اللي ساسوا الخيول ف البلاد
ودقوا الحداوي على كعبهم
يعدوا الخطاوي إذا الكيل ما زاد
|
او ان الجهاد .. يوسوس لهم
ونرخص ويغلو .. ونوطا . ويعلو ..
وعايزينا بالعافية نرقص لهم
ف زفة طهارة ولاد السياده
وهو اللي دايم !
وما حد صدق ف يوم الاحتفال
ثبوت الهلال
على الحق ولا مجيّ السعاده
مادام البياده بتكسي الشوارع
مع اللي الهوا طسهم بالزياده
ودق الخطاوي .. ووشم المطر
محاها اللي غاوي يلم الصور
وأسمع خبر فرع يسقط وغيره
معلق وناوي يحصل مصيره
صبحت الحصان اللي مستني دوره
|
وطيره على الجرح حالفه تنقر
تعيد الحكايه
تشرح لي دائي
أبطل قرايه ف جرايد ترائي
وشاشه ما تسترش كدب الهوائي
تموت الغناوي
وتنعي السواقي
وإيه اللي باقي مادام الشواهد
بتطرح يوماتي
مراقد بتدفن نوايا الخلاص
وحتى الكتابه .. القواله .. خلاص
بقت زي لعبه لعيل بيرضع
تفرغ له همه
ويسلاها يرجع يفكر في أمه
نفكر .. نلم الصحاب العتاقي
ونقدح زناد الحماس اللي باقي
نشمر في كمه .. يضوي ف عيوننا
يجريلنا ريقنا
وتنفر عروقنا
يلضمنا يصهرنا جمر التلاقي
….
وكالعاده نقلق إذا الخير تمادى
وشؤم السعاده جلب الانتعاش
وما ندرا إلا وساطور المعاش
يحقق ظنونا
يقطع خيوطنا
يسوقنا فرادى
لغفلة شراقي تزيد كل مادا
……..
وأنا في عز يأسي
وباكل في نفسي
يطقطق في سمعي لهيب شب نادي
وريح الإرادة تواتي .. يلبي
هدير الولاد والبنات ف الشوارع
تهون المواجع
نخبي جروجنا
يردلنا روحنا حجر سره باتع
…….
أحس بأمان
ورغبة ف إني برغم اللي كان
أحاول .. أناقر …
أفتش عن اللي
يخلي الحصان
يعفر برجله .. يضبش .. يعافر
يشد القوايم يمد الحوافر
ويحجل .. يقوم
وكرباج سعاده
على رأي شاعر
جلدني ف قلبي
لكن ما اكسفتش
بقيت كل يوم
أنادي عليهم
يحاوطوني ..
أشبط
ف طوق النجاه
أبص ف عينيهم
يزهزه ف عيني
هلال الحياه