تستطيع العبارة المسجلة على الغلاف الأخير أن تصور المحتوى باختصار : ” الأسطورة أقدم صياغة للحلم ، للشعر ، والعقيدة ، والعلم في نسق واحد ، تبرعمت في إبداعات ملحمية وشعرية وقصصية عبر العصور .
عن علاقة الأسطورة بالواقع ، وصلة الأسطورة بالحياة التي تنتجها ، تتأسس مفاهيم الكاتب لينطلق من الأساطير العربية ، إلى إيروس الإغريقي ، وانعكاساته في دراسات الحب العربية التي أجراها الفقهاء ، وإلى الرحلة ، إلى نبع الحياة من ملحمة (جلجامش) البابلية ، إلى ملحمة (ذي القرنين) الحكائية العربية ، ليقارب مناهج النقد التي اتخذت من الأدب اليوتوبي أسطورة المبدعين المتجددة عبر العصور ” .
في أثناء الكتاب تعقب لعلاقات التشابه بين أساطير الحضارات القديمة ، وفي ختامه اهتمام بالأدب في ضوء الأسطورة ما بين حلم اليوتوبيا ، ووريثته رواية الخيال العلمي .
صدر عن دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع – 2000 . في (228 صفحة)
الفهرس
المقدمة ……………………………………………………………………………. 7
عن الأسطورة .. وأخواتها …………………………………………….. 7
عن الأسطورة .. والإبداع ………………………………………. ….. 11
عن العنوان …………………………………………………………….. 15
الفصل الأول : الأسطورة .. والواقع ……………………………………… 17
الفصل الثاني : الأسطورة : التشابه .. والاختلاف ……………………. 31
الفصل الثالث : العرب والأساطير (1) ………………………………….. 51
الفصل الرابع : العرب والأساطير (2) …………………………………. 69
الفصل الخامس : ايروس .. الكرة المقسومة ونظرية العشق عند العرب …………………………… 93
الفصل السادس : من منظور استشراقي ” مقدمة لدراسة نظرية العشق عند العرب ……….. 117
الفصل السابع : الرحلة إلي نبع الحياة …………………………………….. 131
الفصل الثامن : الأدب في ضوء الأسطورة ………………………………… 163
الفصل التاسع : حلم اليوتوبيا من الجمهورية غلي حقل السبانخ ……. 189