هي الرواية الأولى المبكرة ، إذ ألفتها وأنا طالب بسنة الليسانس (1960) وقد كتبتها راضيا عن قدرتي ذات النفس الطويل ، واللغة الوصفية والحوارية الطيعة [ بصرف النظر عن جماليات فن الرواية ] . كانت كتابتها استجابة لأمرين :
أنني قرأت تاريخ الجبرتي ، وتأثرت بقوة بالمقاومة الشعبية البطولية للحملة الفرنسية ، بالنسبة لقرى الريف والصعيد خاصة . الأمر الثاني : يتجسد في الصحوة الوطنية (الناصرية) ، وكان أمراً مدهشاً لي أن أهم دار نشر تملكها الدولة قبلت نشرها على الفور . الحكاية مصنوعة بالطبع ، وتبدأ من ريف المنصورة ، تقديراً للوطن الصغير (مسقط الرأس) وتنتهي في ذات القرية .
صدرت عن الدار القومية للطباعة والنشر – سلسلة الكتاب الماسي – 1962 . في (202 صفحة)