كان العنوان المقترح لهذا الكتاب : “بين بترو وشانزليزيه” وهو وصف للمكان السكندري الذي التقيت فيه بنجيب محفوظ وتوفيق الحكيم إبان الصيف عام (1977)، وقد استمر ذلك إلى أن توقف نجيب محفوظ عن مصيف الإسكندرية .
في مقهى (بترو) كان اللقاء الأول ، إلى أن أزيل بترو عن تبة سيدي بشر ، فانتقل مجلس الأديبين إلى كافيتريا فندق شانزليزيه ، وظلت ندوتهما منعقدة إلى وفاة توفيق الحكيم (1987) ، فانتقلنا مع نجيب إلى حديقة سان ستيفانو .
محتوى الكتاب (سماعي) سجلت فيه بقلمي ما سمعت ، وما لاحظت ، وما حاورت به توفيق الحكيم ، باستثناء الدراسة الأخيرة (مجتمع الحكيم) فقد كانت محاضرة ألقيتها في احتفالية مسرحية بمسرح الخليج العربي بالكويت .
صدر عن دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع – 2000 . في (180 صفحة)