هي الرواية الثانية/الأخيرة في هذا الفن ، وتعود تجربتها إلى السنة الأخيرة في الدراسة بالكلية ، تلك السنة التي ترق فيها مشاعر الطلاب (والطالبات) فتستولي عليهم لوعة الفراق قبل حدوثه ، وخوف التفرق قبل معاينته ، ومن ثم تتسم تلك السنة الدراسية بصفاتها المميزة . هذه الرواية تجسد حكاية حب (صامت) بين الفتى المتفوق والفتاة الجميلة ، ولكن يحدث أن أحد الأساتذة المتخرج في جامعات أوروبا ، ينافس الطالب على التقرب من هذه الطالبة … من ثم لا تبدو بادرة توافق ، غير أن الطالب يسمو بوعيه للحفاظ على التفوق ، والتنفيس عن آلامه العاطفية بأحلام البعثة المرتقبة .
هذه الرواية فازت بالجائزة الأولى والميدالية الذهبية من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب عام 1964 .
قام برسم الغلاف الفنان مجدي نجيب
صدرت عن مكتبة الشباب – بالمنيرة – 1969 . في (206 صفحة)
