أساس محتوى هذا الكتاب كان بتكليف من (مهرجان المسرح الخليجي) في إحدى دوراته ، تحت هذا العنوان نفسه ، غير أن الظاهرة المسرحية في الخليج ، وأوجه تأثرها بمسرحيات عربية ، وعالمية ، فضلا عن نظريات صناعة المسرحية – فرضت على الباحث أن يتوسع في طرح النماذج ، وتوضيح وجه التأثر ،وتعليل الاختلاف ، ومن ثم تولت رابطة الأدباء في الكويت نشر الصيغة الكاملة .
في الفصل الأول : يكشف عن أفق التواصل ودوافعه ، ودلالته على التطور الثقافي والأكاديمي ، فضلا عن الرحيل إلى مواطن المسرح العالمي ،وانعكاس هذا على الفنان الخليجي .
أما الفصل الثاني : فيتوقف عند النصوص المأخوذة من التراث العربي ، مثل ” ألف ليلة وليلة ” ، و “حكايات شهرزاد ” .. إلخ . والتنويع في أساليب التأليف، وتوزيع الأدوار ، بما يؤكد على هذا الاستمداد التراثي ، وما قد يوحي به من إضفاء الرموز ، وبخاصة في القضايا السياسية الحساسة .
أما الفصل الثالث : فيعنى بمسرحيات (غير الخليجية) التي يعيد المؤلف الخليجي إعدادها بحيث تتناسب مع طبائع مجتمعه الخليجي الخاص . والمسرحيات المعدة فن مستمر عبر مراحل الزمن المسرحي الخليجي .
ويتوقف الفصل الرابع عند لون نادر من التأثير ، يقوم على اقتناص نظرية غربية تختص بفن المسرح فيطبقها الكاتب المسرحي الخليجي على موضوع يمس الحياة الاجتماعية الخليجية .
صدر عن رابطة الأدباء في الكويت -1996 . في (151 صفحة)