هذا الكتاب فريد في موضوعه ومحتواه، وخلاصة موضوعه في إجابة سؤال مفترض عن عدم معرفة العرب (القدماء) بفن المسرح ، وسؤال آخر : لماذا لم تترجم نصوص ونظريات المسرح الإغريقي حين نشط العرب والمسلمون في ترجمة الفلسفة اليونانية ؟
انتهى البحث إلى تبيان هبوط ، بل انقطاع الإبداع المسرحي لدى اليونان في عصر الترجمة المشار إليه ، كما هبطت الأخلاق لدرجة أن الإغريق أنفسهم هم الذين منعوا النساء من المشاركة في التمثيل ، واسندوا أدوار النساء للغلمان .
أما الأساس النظري الذي يقدمه هذا الكتاب فإنه يرى أن عدداً (غير قليل) من الحكايات المروية عن العرب تنحو في صياغتها في اتجاه أن الراوية يصف مشهداً مسرحياً يتحرك ، وحدثاً مسرحياً ينمو ، ونهاية مسرحية تختم ذلك الحدث . من هنا كان العنوان عن (المسرح المحكي) الذي برهن على وجوده في القسم الثاني ، أو العملي من الكتاب ، وقد تضمن سبعة نصوص .
صدر عن دار قباء للطباعة والنشر والطباعة – 2000 . في (264 صفحة)
الفهرس
ثلاث تقديمات 7
القسم النظري ……………………………………………… 13
الفصل الأول :
فنون النثر .. جذور الأزمة ………………………………… 15
الفصل الثاني :
العرب والمسرح .. من التبعية إلى محاولة التأصيل …………. 37