من المهم الإشارة إلى أمرين لوضع هذا الكتاب في سياقه :
أن علاقتي بمحمد عبد الحليم عبدالله قديمة جداً ، وكنت بدايتها طالبا بالمرحلة الثانوية ، وظلت إلى زمن رحيله في يونيو 1970 .
أن محتوى هذا الكتاب كان محاضرة شاركت بها في مؤتمر (الأدب الإسلامي ) الذي عقد بالمدينة المنورة (1978) .
وقد عني الكتاب – في محتواه – بثلاثة أمور محددة :
مناقشة مصطلح (الأدب الإسلامي) ، وحدود القراءة الإسلامية لأديب ما .
تعقب الآيات القرآنية التي تضمنتها سياقات روايات وقصص محمد عبد الحليم عبدالله ، طوال مسيرته الأدبية ، بلفظها أو بمعناها .
تعقب الأحاديث النبوية التي تضمنتها سياقات الروايات والقصص طوال مسيرة الكاتب بلفظها أو بمعناها ، مع ختام يشير إلى أهمية هذه الاقتباسات في توجيه المعنى في العمل الأدبي .