اسم الكتـاب : بين النص والعرض : إضاءات المسرح الخليجي – 25 يونيو 2018

اسم الكتـاب : بين النص والعرض : إضاءات المسرح الخليجي – 25 يونيو 2018

بطاقة الكتاب التاسع والخمسين
اسم الكتـــــاب : بين النص والعرض : إضاءات المسرح الخليجي .
النشـــــــــــــر : مؤسسة العالم العربي للدراسات والنشر – القاهرة – 2016 .
عدد الصفحات : 199 صفحة من القطع الصغير .
حول التجربة
يمكن أن يعد هذا الكتاب بمثابة استمرار في رصد تغيرات المسرح الخليجي ، حرصا على أن تظل صورته حاضرة ، ومواهبه مؤثرة ، قادرة على التواصل ، إن لم يكن عن طريق العروض المتنقلة بين أقطار الوطن العربي ، فعن طريق الكتابة .
يبدأ المحتوى بفصل عن : تقنيات الكتابة في المسرح الخليجي المعاصر ، فيعرض للمخرج مؤلفاً ، والممثل مؤلفاً ، ومونوراما حضور الغياب ، كما أنه في هذا الكتاب يعدل من نظرته (نظرة مؤلفه) إلى جهود ممثل الارتجال محمد النشمي ، الذي تناولته سابقاً ، فأخضعت جهده لقيم وجماليات المسرحية المكتوبة ، من ثم يبدو المسرح المرتجل ، مجرد تمهيد ، أو مرحلة إعداد ، وليس فناً مكتملاً ، له أصوله وجمالياته وجمهوره . وهذا تحت عنوان : “بهجة الارتجال” ، وفي هذا الكتاب كذلك عرضت – لأول مرة – لحركة المسرح في سلطنة عمان ، وعُمان القطر الخليجي الوحيد الذي لم أزره ، وإن شاهدت بعض عروضه المسرحية في مهرجانات دولة الإمارات ومهرجانات قطر الخليجية . كان لابد أن املأ هذا الفراغ غير المقصود ، فاعتمدت على كتاب مؤلف عن الحركة المسرحية ، وقدمت قراءة في مسرحية مهمة ألفها الدكتور عبد الكريم جواد – عام 2006 ، وهو شخصية ذات حضور جميل ، وخبرة طيبة بفنون المسرح الخليجي والعالمي . وكذلك قدمت تحية من طرف واحد كنت قد كتبتها منذ سنوات في شكل دراما إذاعية (سباعية) عن سفينة عمانية اسمها (سلطانة) وهي تمثل أول اتصال تجاري وسياسي بين سلطنة عمان ، وامتدادها الإفريقي في زنجبار أوائل القرن التاسع عشر بالولايات المتحدة الأمريكية ، وكنت قد قدمت هذه الحلقات لأعضاء فريق عمان في أحد مهرجانات المسرح الخليجي ، وغاب عني خبرها ، وخبر من أخذه إلى اليوم !! وقد اخترت عنوانا طريفاً لهذه الكتابة الإعتذارية وهي : ” ذكرى عمانية من طرف واحد !!” .
ثم تأتي آخر المحتويات ماثلة في ملاحظة اتجاه الشباب الخليجي المشغوف بالمسرح ، إلى إعداد رسائل (دكتوراه) في المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون بالقاهرة ، وقد حدث أن شاركت في مناقشة خمس رسالات متتابعة ، تهتم بالدراما الخليجية المسرحية والتلفزيونية (وقد ارتفعت المشاركة حتى الآن إلى ثمان مشاركات) ، وقد سجلت ملخص كل رسالة ، واسم صاحبها ، وخصوصية منهجها ، وشيئا من نتائجها ، وتحذيرا من التشابه والتداخل ، ومن ثم أرى أن هذا الفصل الأخير (الثالث) بمثابة إضاءة لما سبق طرحه في المؤلف المسرحي ، الذي نشر عبر الجهاز الثقافي في إمارة الشارقة ، تحت عنوان (منحنى المسرح الخليجي) ، لقد كنت أرى الاحتمال الآتي ماثلا في هبوط مؤشر الإبداع ، والتوجه إلى الدراسة الأكاديمية لحمل لقب (دكتور) بكل ما يعني هذا من إمكانية الصعود أو الهبوط .

اترك تعليقاً