لو أنه كان حاضراً !! – 13 يونيو 2024
لو أنه كان حاضراً !!
مما أحفظ من أشعار “صلاح جاهين” التي كان يضعها تحت صور كاريكاتيرية ، رسمها بقلم لشخصيات معبرة – لا تزال ذاكرتي تحتفظ بصورة بعض أطفال ، أو من كان يطلق عليهم في ذاك الزمن (اللاجئين الفلسطينيين)، وتحت الصورة من شعر جاهين :
حابــس ضنـــاه بين دموعه
يابــــس ومــولود بجــوعـه
قاعــد مبعملــــش حــاجـــة
لابس هدوم مش بتوعه !!
وصورة أخرى، بريشة “صلاح جاهين” فيها المدرس التقليدي، وأمامه تلميذين من اللاجئين، وتحتها هذه الأبيات بقلمه :
يا أيها المعلم الرحيم
لا تسألهما أن يصفا الربيع
فعيشهما شتاءٌ دائمٌ
وثوب طفل يعلمان أنه ليس يجوع !!
تُرى لو أن “جاهين ” كان حاضراً، وشهد الملحمة التي نرى، ونعجب، ونعجز عن التعبير : ماذا كان يقول ؟!